الاسكندر
عدد الرسائل : 10 العمر : 52 السٌّمعَة : 0 نقاط : 10780 تاريخ التسجيل : 09/07/2009
| موضوع: ما هي الأسباب التي تدفع الأزواج والزوجات إلى الخيانة؟ السبت أغسطس 01, 2009 1:40 am | |
| ما هي الأسباب التي تدفع الأزواج والزوجات إلى الخيانة؟ هناك بعض الأسباب التي من الممكن أن تدفع الأزواج والزوجات إلى الخيانة الزوجية والتي بدأت تهدد كثيراً من المجتمعات. نعرض هذه الأسباب على سبيل المثال لا الحصر. بالنسبة للأزواج: 1- روح المغامرة والتجربة. 2- الصحبة السيئة. 3- إعادة الشباب وتحقيق الرجولة. 4- ضعف الدين وقلة الإيمان. 5- الملل من الزوجة وحب التغيير. 6- الإدمان الجنسي. 7- عدم السعادة في حياته الزوجية. بالنسبة للزوجات: 1- الانتقام من خيانة الزوج. 2- الحرمان العاطفي. 3- الانهزام النفسي. 4- ضعف الدين وعدم الالتزام. 5- الحاجة المادية. 6- إدمان ممارسة الجنس. 7- لا تريد الطلاق من زوجها. الخيانة الزوجية في الأسر المسلمة بالغرب تعاني الأسر المسلمة في الغرب من الخيانة الزوجية بشكل واضح وذلك نظراً لما هو سائد في هذه المجتمعات من الحريات والانحرافات الجنسية، ولذلك كان لنا هذا الحوار مع أ.رياج ططري رئيس اتحاد الجمعيات الإسلامية بأسبانيا ليحدثنا عما تعانيه الأسر المسلمة هناك كمثال على الدول الغربية. الفرحة: بالنسبة للأسر المسلمة الموجودة بأسبانيا، هل تعاني من موضوع الانحراف الجنسي والخيانة الزوجية؟ أ.رياح ططري: بالنسبة للأسرة في الغرب لا ينظر إليها من المنظور الإسلامي كما هو في الشرق من حيث أنها البنية الأساسية التي تحفظ للأفراد وللمجتمع الهدوء والاستقرار والقيم أمر بها الله للحفاظ عليها في الدنيا لكسب رضا الله في الآخرة، وفي الحقيقة إن من جملة الأمور التي تتفشى في الغرب هو عدم الحفاظ على الأسرة فكلما هو سائد الآن يقدم الأسرة أكثر حيث إنه يسود في الغرب أن المرأة ند للرجل، وبدلاً من أن يكون هناك تراحم وتكافل ومودة بين المرأة والرجل، أصبحت هناك دعوات تطالب أن تأخذ المرأة حقوقها التي اغتصبها منها الرجل، وكذلك فإن قضية المصالح الاقتصادية هي التي تجمع الأسرة وليس هناك شيء آخر، فإذا استطاعت المرأة أن تحصل على مكانة اقتصادية من خلال العمل فلا حاجة لها إلى الرجل أو الزواج. الفرحة: ما أثر الخيانة الزوجية في أسبانيا على الأبناء ؟ أ.رياج ططري: نحن في الحقيقة نعاني من هذا الأمر في أسبانيا وخاصة بالنسبة للأجيال التي نشأت وتربت في الغرب، باستثناء الأسر التي جاءت من بلدان إسلامية واستطاعت أن تبني بيتاً على مفاهيم الإسلام وآدابه فقد تجاوزت كل هذه المغريات واستطاعت أن تكون قدوة، ولكن في كثير من الأحيان وخاصة في الزيجات المختلطة حيث لا ينظر المسلم إلا إلى المظاهر الخارجية فهذا أثر على بنية الأسرة وترك الأولاد في دوامة من الصراع يعانون في أسرهم، أما إذا كان البيت إسلامياً ويقوم على الاستقرار الأسري بين الزوج والزوجة، فبذلك يكون التأثير على الأبناء إيجابياً، فإذا كانت الأسرة مترابطة والوالدان متفاهمين يكونان بذلك قدوة لأبنائهما في البيت، فينشأ الأولاد بذلك على تحمل المسؤولية وعلى التصدي لما هو موجود داخل المجتمع من تحديات، لكن في وجود الخيانة المتبادلة بين الأبوين سيكون تأثير ذلك هو انحراف الأبناء وضياعهم
لله الامر من قبل و من بعد
| |
|